أنغام الحرف

 تــطـريـز / نــبـع الــهـوى نــبـضٌ بـفـؤادي أســردُهُ و شـغافُ وتـيني يُنْشدُهُ بــركـانٌ ثـــارَ بـأعـمـاقي يَـلْهَبُ فـي الـرُّوح تمرُّدُهُ عـيـني و كـياني مـسكنه و مـحاجر جـفْني مرقدُهُ أعـلـنْـتُ لــهُ حـبِّـي أبــداً و عـيونُ الـعاذلِ تحسدُهُ لـيثور عـلى جـفني دمـعٌ و لـهـيبُ الـقـلْبِ يُـبـدِّدُهُ هاجت أشواقي حين بدأ إذْ أضــرمَ قـلـبي مُـوقدُهُ والـشـوق صـداه يـناديه و شــفـاهُ هــوايَ تـغـرِّدُهُ أشــعـاري تــنـزفُ آلامـــاً و بـحـورُ الـشِّـعر تُـخلِّدُهُ ........................ بـقلمي . م . فاتنة فارس

  ✒بُــراقُ الـشَّـوقِ لـلـقلبِ رفـيـفٌ مــا اسـتترا في داج العمرِ و ما انحسرا أشــواقُ الـحبِّ بـه فـاضَتْ مـثـلَ الـيـنبوعِ إذا انْـفـجرا الــشَّـوقُ لـعـيـنيها يـطـغـى كـلـهيبِ الـجمْرِ إذا اسْـتعرا و بــهــيـمُ الــلَّـيـلِ يُــدثِّــرُهُ و ضـياءُ الـصُّبحِ بـه انـدثرا لــيــلــي مُــمــتـدٌّ أرَّقَـــنــي بـلظى الأشـواقِ قدِ انْصهرا و ســمـاكَ تـفـيضُ مـلائـكةً و بُــراقُ الـشَّـوقِ بـها عـبرا مـا بـينَ الـحاءِ و بـين الباءِ وجـــدْتُ فـــؤادي مـنـتحرا ............................ بـقـلمي  . م . فـاتـنة فـارس

 مشاركتي في سجال هاملت /مجاراة قصيدة /  يا عاقد الحاجبين / للشاعر بشارة الخوري الفاتنة✒ الـخـافـقينِ يـــا ســالـبَ الـخـافـقينِ ويـلـي مــن الـمـحجرينِ لــي فــي حـنـاياه حــبٌّ يــشــعُّ مــثــل الـلُّـجـينِ لـــمــا لـمـحـتـك تــدنــو تــاهـت بـعـيـنك عـيـني ربـــيــع حــبــي بــهـيـجٌ يـفـيض فــي الـوجنتينِ ســكـنْـتَ قــلـبـاً رقـيـقـاً يـــذوبُ فـــي خـفـقتينِ رســمــت قـلـبـاً ودمــعـاً يـسـيـلُ فـــي الـمـقلتينِ ومـــا رمــيـت شــراكـي أو رمــشــةَ الـحـاجـبـين بــكـيـت حــتـى تــرانـي يـفـيضُ دمـعـي بـعـيني اذكـــــرْ بـــــأنَّ فــــؤادي طــعــنْــتَـه طــعــنـتـيـنِ هـل مـن مـجيرٍ لـشوقي أو مـن عـذابي و حَـيْني يـــا قـاسـيـاً رام قـتـلـي ( قــتـلـتـنـي مــرتــيــن) .............................. بقلمي . م . فاتنة فارس بحر المجتث  ما بين قوسين للشاعر بشارة الخوري

 أعـنابِ لـبْنان✒ صـهْـبـاءٌ  صـافـيـةٌ  تـزْهـوْ  بـألـوانِ سُـلافُـها  الـعذبُ مـنْ أعـنابِ لـبْنانِ كـأَنَّـها  مــنْ  شُـعاعِ الـشَّمسِ نـابعةٌ أوْ  أنَّـها اعـتُصِرَتْ مـنْ زهْـرِ نيْسانِ كـمْ  ذابَ فـي كأسِها روحٌ و عاطفةٌ أدمنْتُها في الهوى و الحبُّ سلطاني سـلافـةٌ  فــي  خـوابـيها أرى عِـنَـباً مـزجْتُ  فـيه تـباريحي و أشْـجاني حــدَّ  الـثُّـمالةِ  لـيلي يـنتشي طـرَباً تـعـانقَتْ  فـيْـهِ  كـاساتي و ألْـحاني تـزْهـو  مـفـاتنُها فـي كـأْسِ شـاربِها عـشْـقاً  تـفـتَّحَ  فـيْـهِ حُـلْـمُ وسْـنانِ لا  تـعـذلوا شـاعـراً فـي حـبِّها ثـمِلاً يـجـريْ  بِـهِ مـركَبٌ مـنْ غـيْرِ رُبَّـانِ هــذي  الـمشاعرُ  يـحدُوْها لـنا قَـدَرٌ فـمن  يُـشاطرني شـوْقي و تحناني كـنْ  زهـرةً  فـرحَتْ بـالنَّحلِ يـلْثِمُها و  مِــنْ مـشـاعرِها عـطَّرْتُ أردانـي .......................... بــقـلـمـي  .  م  . فــاتـنـة فــــارس