صباحاتي / بقلم الشاعرة / م.فاتنة فارس
صـبـاحاتي✒ صـبـاحاتي يـفـيضُ بـهـا حـبـورُ و لـيـلـي كـــمْ تُـنـاجيْهِ الـبُـدورُ دعـانـي لـلْـهوى قـلْـبٌ شـغـوفٌ جــنـاحُ الأُمْـنـيـاتِ بـــه يـطـيـرُ دعــانـيْ لـلْـهـوى لِـيُـجَنَّ قـلْـبي و تـغـمُـرَهُ الـسَّـواقي و الْـبُـحورُ يُـسـابقُني إلـيْهِ جُـمُوحُ عـشْقي و يُـتـعـبُـني لـشـاطـئِـهِ الـعـبُـورُ همى فوقَ المروجِ ندىً و همْساً كـهـمسِ الـطِّـيبِ تـنْفثُهُ الـزُّهورُ شـذى غـزلٍ يـفوحُ أريـجَ مسْكٍ كـــوردِ الـيـاسـمينِ لـــه عـطـورُ فـيا عـمْري و نـبْضي بـلْ أميري تــذوبُ الــرُّوحُ إذْ يـبْدو الأمـيرُ أنــا الـهـيمانُ لــي قـلـبٌ رقـيـقٌ و لـــي حُـــبٌّ تُـغَـنِّـيه الـطُّـيـورُ و رُوحـي فـي مـجامرِها لـهيبٌ و بــي شــوقٌ تـحارُ بـه الـدُّهورُ فـكـمْ حـنَّـتْ نـواعـسُ مـقـلتيهِ و كــمْ صـلَّـى عـلى عـينيْهِ نُـورُ أنــا لــولاكَ مــاْ بـاحَتْ حـروفي و بـالأشْـعارِ مـا فـاضَتْ سُـطورُ ................................... بـقـلـمـي . م . فــاتـنـة فـــارس